فيرمين لوبيز: “هنا بيتي… ولن أبيع قلبي بأي ثمن!”


في عالم تُباع فيه الولاءات وتُشترى بالمال، وُلد نجمٌ اختار أن يكتب قصته بحروف من انتماء… لا بعقود من أصفار.
إنه فيرمين لوبيز — الشاب الإسباني الذي لم يُغريه بريق تشيلسي، ولا إلحاح وكلاء اللاعبين، ولا حتى ضجيج السوق.
عندما فُتحت أمامه أبواب لندن… أغلقها بيديه، وقال: “مكاني هنا… في برشلونة.”
في الأيام الأخيرة من الميركاتو الصيفي، حاول تشيلسي — بقوة ماليّة وجاذبية مشروع — انتزاعه من كتالونيا.
لكن برشلونة، بحكمة، لم يُجبِر… بل منحه الخيار.
وهو، بقلبٍ لا يعرف التردد، اختار الأزرق والأحمر… دون تلعثم.
“لم أشكّ لحظة… لم أتردد. القلعة هنا، والمستقبل هنا، والطموح… هنا.”
— فيرمين لوبيز لصحيفة سبورت
لم يكتفِ بالقول… بل أثبت بالفعل.
في مباراة أمس أمام فالنسيا (6-0)، لم يُشارك فقط… بل سجّل هدفين، كأنه يقول للعالم:
“هذا هو مكاني. وهذا هو أدائي. وهذا… هو ولائي.”
فيرمين لا يريد فقط أن يبقى…
بل يُعلن أنه سيُقاتل — بكل ما أوتي من قوة — ليبقى لسنوات.
ليس لأنه لا يملك خيارات… بل لأنه اختار أن يكون جزءًا من مشروع، لا مجرد رقم في كشوفات الرواتب.
في زمنٍ يُغادر فيه النجوم عند أول إشارة… فيرمين يُثبت أن بعض القلوب لا تُباع.
بعض القمصان تُلبس مدى الحياة.
وبعض اللاعبين… يولدون ليكونوا أساطير في مكان واحد فقط.
مرحبًا بك في عائلة برشلونة، يا فيرمين… أنت من صنع بيتك هنا. والآن، العالم كله يراك تبنيه بيدك.
—




