أخبار الدوريات

يويفا “غير مسرور”… والسبب؟ رابطة الليجا “تدخلت في توقيت خاطئ” مع ريال مدريد!

قبل ساعات فقط من انطلاق مشواره الأوروبي أمام أولمبيك مارسيليا، وجد ريال مدريد نفسه في قلب جدل غير متوقع… ليس على أرض الملعب، بل في غرفة اختبارات المنشطات!

بحسب تقرير صحيفة “موندو ديبورتيفو”، تدخلت رابطة الدوري الإسباني (LaLiga) — وليس اليويفا — لإجراء فحوصات منشطات مفاجئة لستة لاعبين من الفريق الملكي، في توقيت حساس للغاية: قبل أقل من 24 ساعة على مباراة دوري الأبطال.

النتيجة؟
تدريبات الفريق تأجلت قرابة الساعة… والجو العام داخل النادي شابه بعض الإحباط. ليس لأن اللاعبين يخشون الفحص — فريال مدريد دائمًا ما يرحب بالشفافية — بل لأن التوقيت والجهة المنفّذة أثارا علامات استفهام كبيرة.

والأهم من ذلك:
اليويفا — الجهة المسؤولة عن مراقبة المنشطات في مسابقاتها — لم تكن على علم مسبق بهذا الإجراء، وهو ما أثار “استياءً غير معلن” من الاتحاد الأوروبي، الذي يرى أن مثل هذه الخطوات يجب أن تُنسّق معه، خصوصًا عندما تتعلق بفريق على وشك خوض مباراة أوروبية.

ريال مدريد، من جهته، لم يُصدر بيان غضب… لكنه قرّر أن يُوثّق الحادثة رسميًا، وسيُدرج زيارة مفتشي الليجا ضمن التقرير الرسمي للمباراة، كنوع من “التسجيل التاريخي” — رسالة غير مباشرة: “هذا ليس تصرفًا عاديًا… ونحن لن نسكت عنه.”


لماذا هذا مهم؟

لأنه يلامس قضيتين حساستين:

  1. السيادة التنظيمية:
    اليويفا يعتبر نفسه الجهة الوحيدة المخولة بمراقبة المنشطات في مسابقاته. تدخل رابطة وطنية — ولو كانت قوية مثل الليجا — في هذا التوقيت، يُعدّ خرقًا غير مباشر لبروتوكول العمل الأوروبي.
  2. الاستعداد النفسي والبدني:
    تأخير التدريب قبل مباراة كبرى قد يؤثر على تركيز اللاعبين وإعدادهم التكتيكي — حتى لو كان لمدة ساعة فقط.

الخلاصة:

الليجا لم تخطئ قانونيًا… لكنها أخطأت تكتيكيًا.
واليويفا لم يعاقب… لكنه “لاحظ”.
وريال مدريد لم يغضب علنًا… لكنه سجّل.

في عالم كرة القدم، أحيانًا… التفاصيل الصغيرة تصنع الأزمات الكبيرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى