عودة مزدوجة في برشلونة قبل مواجهة سوسييداد.. يامال وبالدي يعيدان التوازن لفليك


عودة مزدوجة في برشلونة قبل مواجهة سوسييداد.. يامال وبالدي يعيدان التوازن لفليك
في توقيت مثالي يعكس انفراجة في أزمة الإصابات، تلقى نادي برشلونة دفعة معنوية مزدوجة قبل المواجهة المرتقبة أمام ريال سوسييداد، بعودة النجم الشاب لامين يامال والظهير الأيسر أليخاندرو بالدي إلى قائمة الفريق بعد تعافيهما من الإصابة. هذه العودة تأتي في ظل غيابات مؤثرة ضربت صفوف الفريق الكتالوني، أبرزها رافينيا وتير شتيغن وغافي، ما يجعل استعادة عنصرين أساسيين بمثابة إنقاذ تكتيكي لهانسي فليك في مرحلة حرجة من الموسم.
⚡️ يامال يعود.. والرسالة كانت واضحة: “لقد عدت”
بعد غياب دام أكثر من أسبوعين بسبب آلام في منطقة الحوض، أعلن لامين يامال بنفسه عودته عبر حسابه على إنستغرام، حيث نشر مقطعًا مصورًا لأبرز لحظاته هذا الموسم، مرفقًا برسالة مقتضبة: “مرحبًا! لقد عدت”. هذه الكلمات كانت كافية لإشعال حماس جماهير برشلونة التي افتقدت سحره على الجناح الأيمن، خاصة في ظل غياب رافينيا الذي تعرض لإصابة عضلية في مباراة أوفييدو الأخيرة.
يامال، صاحب الـ18 عامًا، يُعد من أبرز المواهب الصاعدة في أوروبا، وقد أثبت نفسه كلاعب حاسم في المباريات الكبرى، بفضل سرعته ومراوغاته وقدرته على صناعة الفارق في الثلث الأخير من الملعب.
🛡️ بالدي يعود أيضًا.. تعزيز دفاعي في توقيت مثالي
إلى جانب يامال، عاد أليخاندرو بالدي إلى التدريبات الجماعية بعد تعافيه من إصابة عضلية في الفخذ الخلفي، أبعدته عن الملاعب لثلاثة أسابيع. الظهير الأيسر الشاب خاض ثلاث جلسات تدريبية كاملة مع المجموعة، وأظهر جاهزية بدنية عالية، ما دفع الجهاز الفني إلى إدراجه ضمن قائمة الفريق لمواجهة ريال سوسييداد.
بالدي يُعد عنصرًا أساسيًا في منظومة فليك، ليس فقط لدوره الدفاعي، بل لقدراته الهجومية في بناء اللعب من الخلف، وفتح المساحات على الأطراف، خاصة في ظل اعتماد برشلونة على التمريرات القصيرة والتحولات السريعة.
🧠 ماذا تعني هذه العودة لفليك تكتيكيًا؟
| اللاعب | الدور التكتيكي | تأثير الغياب | تأثير العودة |
|---|---|---|---|
| لامين يامال | جناح أيمن هجومي | فقدان السرعة والاختراق | استعادة التوازن الهجومي |
| أليخاندرو بالدي | ظهير أيسر ديناميكي | ضعف في التغطية الدفاعية والضغط العكسي | تعزيز البناء من الخلف |
عودة الثنائي تمنح فليك مرونة أكبر في التشكيلة، وتقلل من الاعتماد على البدائل غير الجاهزة مثل ماركوس ألونسو أو فيتور روكي، وتفتح المجال للعودة إلى الرسم التكتيكي المفضل 4-3-3 بدلًا من التعديلات الاضطرارية التي فرضتها الإصابات.
🔍 كيف تأثر برشلونة بغياب يامال وبالدي؟
خلال فترة غيابهما، خاض برشلونة أربع مباريات، فاز في اثنتين وتعادل في واحدة وخسر الأخرى. الفريق افتقد إلى الحيوية على الأطراف، واضطر فليك إلى إشراك لاعبين في غير مراكزهم، مثل راشفورد كجناح أيمن، وألونسو كظهير أيسر، ما أثر على جودة الأداء، خاصة في التحولات الدفاعية والهجومية.
غياب يامال تحديدًا أثر على قدرة الفريق في خلق الفرص من العمق، بينما غياب بالدي كشف هشاشة الأطراف في مواجهة الفرق التي تعتمد على الأجنحة السريعة.
📆 جدول المباريات القادمة
عودة يامال وبالدي تأتي في توقيت مثالي، حيث يستعد برشلونة لمواجهة ثلاث خصوم من العيار الثقيل:
- ريال سوسييداد – الدوري الإسباني
- باريس سان جيرمان – دوري أبطال أوروبا
- إشبيلية – الدوري الإسباني
هذه المباريات تتطلب جاهزية بدنية وتكتيكية عالية، ووجود عناصر أساسية مثل يامال وبالدي يمنح الفريق دفعة قوية في مواجهة التحديات.
🗣️ ردود فعل الجماهير والإعلام
الجماهير الكتالونية استقبلت خبر العودة بفرح كبير، خاصة أن الفريق يعيش فترة حرجة بسبب كثرة الإصابات. الصحافة الإسبانية وصفت عودة يامال بأنها “الضوء في نهاية النفق”، بينما اعتبرت عودة بالدي “تعزيزًا دفاعيًا لا غنى عنه”.
المدرب فليك عبّر عن ارتياحه لعودة الثنائي، وقال في تصريح مقتضب: “نحن بحاجة لكل لاعب في هذه المرحلة، والعودة التدريجية للمصابين تمنحنا خيارات أوسع”.
📊 أرقام الثنائي هذا الموسم
| اللاعب | المباريات | الأهداف | التمريرات الحاسمة | نسبة النجاح في التمرير |
|---|---|---|---|---|
| لامين يامال | 6 | 2 | 3 | 87% |
| أليخاندرو بالدي | 5 | 0 | 2 | 89% |
الأرقام تؤكد أهمية الثنائي في المنظومة، خاصة في صناعة اللعب وبناء الهجمات من الأطراف.
🏁 الختام: برشلونة يستعيد توازنه قبل العاصفة
عودة يامال وبالدي ليست مجرد أخبار جيدة، بل هي نقطة تحول في موسم برشلونة، الذي بدأ يتعافى تدريجيًا من أزمة الإصابات. الفريق بات أكثر جاهزية لمواجهة ريال سوسييداد، ثم باريس سان جيرمان، في مباراتين قد تحددان ملامح الموسم.
فليك يملك الآن أدواته كاملة تقريبًا، والجماهير تنتظر أن ينعكس ذلك على الأداء والنتائج. فهل تكون هذه العودة بداية لانطلاقة جديدة؟ أم أن التحديات القادمة ستفرض واقعًا مختلفًا؟



