في خضم العاصفة التي تضرب مانشستر يونايتد بعد سلسلة نتائج مخيّبة — أبرزها الهزيمة الثقيلة 3-0 أمام مانشستر سيتي في ديربي المدينة — قررت الإدارة أن تمنح روبن أموريم فرصة أخرى، ورفضت فكرة التسرّع في إقالته.
نعم، الأداء لا يُرضي الجماهير، والنتائج تُنذر بكارثة: 4 نقاط فقط من 4 جولات في البريميرليج — وهي أسوأ بداية لليونايتد منذ موسم 1992-1993 — ناهيك عن الخروج المهين من كأس الرابطة أمام فريق من الدرجة الرابعة (جريمسبي تاون) بركلات الترجيح. لكن الإدارة، وفقًا لتقرير “ديلي ميل”، لا تزال ترى في المدرب البرتغالي “الحل”، لا “المشكلة”.
الإدارة تؤمن أن هناك تقدّمًا ملحوظًا في الأداء التكتيكي والتنظيمي، حتى لو لم يُترجم بعد إلى نتائج إيجابية. ورغم الضغوط الهائلة، لا توجد أي نية حاليًا لفصل أموريم — على الأقل في المدى القريب.
أما هو، فلم يُظهر أي علامات تراجع أو تنازل. بعد الهزيمة أمام السيتي، قال بثقة لا تخلو من تحدٍ:
“فلسفتي لن تتغير. إذا أرادوا شيئًا آخر… فليغيّروا المدرب.”
رسالة واضحة: إما أن تدعموني كما أنا، أو تبحثوا عن بديل يناسب رؤيتكم.
قرار الإدارة الآن يُظهر أنها اختارت الدعم… لكن السؤال الأكبر يبقى: كم من الوقت سيبقى هذا الدعم صامدًا إذا استمرت النتائج على هذا المنوال؟
